Mittwoch, 24. Juli 2013

تنظيم الاخوان العالمي يخطط لانشاء “الجيش المصري الحر”


1
القاهرة/كشف مصدر أمنى مصري رفيع المستوى لـصحيفة «الوطن» المصرية أن الأجهزة الأمنية أعدت تقارير مفصلة حول المخطط الذى وضعه «التنظيم الدولى للإخوان» بالتنسيق مع قيادات الجماعة فى مصر، وبالتعاون مع الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء بزعامة رمزى موافى، طبيب «بن لادن»، لإنشاء «الجيش المصرى الإسلامى الحر».
وقال المصدر: «هدف المخطط أن تتحول مصر إلى نسخة من سوريا، وتكوين ما يسمى الجيش المصرى البديل، والجماعة بدأت التنفيذ الفعلى للمخطط عقب فوز الرئيس المعزول مرسى بالرئاسة، لأنها كانت لا تعترف بالجيش المصرى، وكانت تخطط لإلحاق أكبر عدد من أعضاء الجماعة بالكليات الحربية للسيطرة على الجيش بشكل رسمى خلال السنوات العشر المقبلة بالتزامن مع تهريب أعداد كبيرة من الجماعات الجهادية والتكفيرية لسيناء، وتلقى تدريبات على أعلى مستوى».
أضاف: ثم ينضم أعضاء الجماعة فى الجيش، وأعضاء الجماعات الجهادية والتكفيرية فى كيان واحد يطلقون عليه «الجيش المصرى الإسلامى الحر»، وهذا باتفاق تم بين الجماعة وقيادات من حركة حماس الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن رمزى موافى بعد هروبه من سجن وادى النطرون مع الرئيس المعزول محمد مرسى يوم 29 يناير 2011 اتجه إلى محافظة أسيوط، ومكث هناك 3 أشهر قبل أن يتلقى اتصالا من محمد بديع، مرشد الإخوان، يطالبه بالاتجاه إلى سيناء والتمركز هناك لتنظيم ما يسمى «جيش مصر الحر»، ووعده أن يكون هو أمير هذا التنظيم.
ولفت المصدر إلى أن «موافى» وافق على عرض الإخوان، واشترط عليهم الإفراج عن الجهاديين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى عدة حوادث إرهابية لاحتياجه لمساعدتهم، خاصة المتهمين فى تفجيرات طابا، وشرم الشيخ، وهو ما استجاب له مرسى وأفرج عن 75% من أعضاء تلك الجماعات، واتجه معظمهم لمساندة موافى فى سيناء.
وتابع المصدر الأمنى: «قبل أيام من ثورة 30 يونيو، حاول أحد قيادات تنظيم الإخوان تهريب ما بين 1500 و2000 قطعة من زى القوات المسلحة إلى سيناء حتى إذا ما سقط مرسى يرتدى الجهاديون المتمركزون فى سيناء هذا الزى، ونشر صورة أمام العالم للإيحاء أن هناك كتائب انفصلت عن الجيش المصرى رفضا لعزل مرسى، وتطلق على نفسها «جيش مصر الحر»، ولكن المحاولة فشلت، وإن كانت هناك معلومات تؤكد أن حركة حماس وفرت الزى الجديد الخاص بالجيش، وتحاول تهريبه للعناصر الإرهابية عبر الأنفاق لولا الإجراءات الأمنية المشددة.
وأكد المصدر أن المخطط الإخوانى مرصود من قبل الأجهزة الاستخباراتية منذ نجاح ثورة يناير، وحتى الآن، وقيادات الجيش كان لديها علم بكل كبيرة وصغيرة عنه، وتشعر بالمؤامرة التى تحاك ضد الجيش المصرى.
كلمه الصحافه للعرب
8:59:34 م

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

الأكراد يواصلون هزيمة مسلحي النصرة.. وسيدا يحاول التدخل

1
سيطر مقاتلون الاكراد على عدد من القرى في شمال سورية بعد طرد مسلحي النصرة والدولة الإسلامية منها، في وقت تسود حالة من انعدام الثقة بين العرب والاكراد في المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة بين الطرفين.
وحسب مرصد “حقوق الإنسان” المعارض فإن  الاشتباكات استمرت بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية ولواء جبهة الاكراد (المنشق عن الجيش الحر) من طرف ومقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب اخرى مقاتلة من طرف آخر في قرية اليابسة في محيط مدينة تل ابيض واطراف المدينة” في محافظة الرقة.
وقال المرصد أن: “لواء جبهة الاكراد أسر امير جبهة النصرة في قرية جلبة المعروف باسم أبو رعد وعددا من عناصر الجبهة”.
وكان المقاتلون الاكراد سيطروا على قرى كور حسو وعطوان وسارج وخربة علو الى غرب تل ابيض، كما سيطروا على قرى كندار وسوسك وتل أخضر وتل فندر والكرحسات في المنطقة نفسها القريبة من بلدة كوباني ذات الغالبية الكردية، علما ان معظم هذه القرى مختلطة بين عرب واكراد.
وفي محافظة الحسكة، تستمر الاشتباكات لليوم السابع على التوالي في منطقة جل آغا بين مقاتلي وحدات حماية الشعب ومسلحي النصرة والدولة الاسلامية، فيما سيطر المقاتلون الاكراد مساء الاثنين على كازية الشيخ ومزرعة كلمي اللتين كان يتمركز فيهما مقاتلون من الدولة الاسلامية في المنطقة.
وقال الناشط الكردي هفيدار لفرانس برس عبر سكايب: “منذ البداية لم تكن الثقة قائمة على الصعيد السياسي بين الطرفين”، مضيفاً: “المعارضة للاسف لم تتوقف عن ممارسة الألاعيب مع الاكراد وقامت بتهميشهم، ونتيجة ذلك هناك انقسام واضح اليوم”.
من جهته دعا عضو الائتلاف عبد الباسط سيدا الى وقف التقاتل الداخلي في “الاراضي المحررة”، وقال سيدا إن “الجهة الاساسية المستفيدة من هذه المعطيات هي النظام”.
 واضاف: “من جهة، جبهة النصرة من خلال تشددها والتطرف الديني تسببت برد فعل من سكان المنطقة من المواطنين العرب والاكراد، ومن جهة اخرى، ليس كل الاكراد يشاركون في هذه العملية انما حزب كردي واحد”، في اشارة الى حزب الاتحاد الديموقراطي، علما بان تقارير افادت عن انضمام مقاتلي الجيش الحر الاكراد الى القتال الى جانب وحدات حماية الشعب الكردية.
ودعا الى الحفاظ على “وحدة النسيج الوطني السوري”، وقال إن “تصرفات جبهة النصرة غير مقبولة لناحية فرض آرائها على كل الناس، وتصرفات حزب الاتحاد لناحية دفع الامور وكانها صراع كردي عربي غير مقبولة”.
وافاد مسؤولون اكراد وكالة فرانس برس ان هناك توجها لتشكيل حكومة مستقلة لإدارة مناطق وجودهم في شمال سورية، فيما دعا زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني الى اقامة حكم الاسلام والشريعة في سورية رافضا العملية السياسية والانتخابات.
كلمه الصحافه للعرب
9:32:08 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

Dienstag, 23. Juli 2013

ستة قتلى في مواجهات صباح اليوم بالقاهرة


1
    ذكرت وسائل إعلام حكومية نقلا عن مصادر في وزارة الصحة المصرية أن ستة أشخاص قتلوا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء في مواجهات بين أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي ومعارضيه.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط قتيلين. وبذلك يرتفع إلى عشرة عدد الذين قتلوا خلال اقل من 24 ساعة في الاضطرابات السياسية في مصر منذ الاثنين. وكان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 28 آخرون في القاهرة وقليوب شمال العاصمة في المواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه.
كلمه الصحافه للعرب
10:29:52 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

حزب الله لـ”الاتحاد الأوروبي”: قراركم عدواني وواشنطن سبقتكم ولم تجنِ سوى الخيبات


1
بيروت/عبر حزب الله  عن رفضه الأكيد لقرار دول الاتحاد الأوروبي وضع الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب، ورأى فيه قراراً عدوانياً ظالماً لا يستند إلى أية مبررات أو أدلة.
كما رأى حزب الله في خضوع دول الاتحاد الأوروبي للضغوطات الأمريكية الصهيونية منحى خطيراً في انصياع هذه الدول وإذعانها الكامل لإملاءات البيت الأبيض، بحيث يبدو القرار أنه قد كتب بأيد أمريكية وحبر صهيوني، فيما لم يكن مطلوباً من أوروبا سوى أن تمهر توقيعها بالموافقة.
حزب الله اعتبر أن هذا القرار الظالم لا يعبر أبداً عن مصالح شعوب الاتحاد الأوروبي ويأتي على النقيض من قيمه وتطلعاته الداعمة لمبادئ الحرية والاستقلال التي طالما تغنى بها، مضيفا: إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي تظن أنها بخضوعها لمنطق الابتزاز الأمريكي وإصدارها لهذا القرار تحجز لها موقعاً في منطقتنا العربية والإسلامية، فإننا نؤكد لها أن واشنطن قد سبقتها إلى مثل هذا القرار ولم تجنِ منه سوى المزيد من الخسران والخيبات.
كلمه الصحافه للعرب
9:15:25 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

اسرائيل تستخدم الارهابيين لاستهداف المواقع السورية والتواصل مع “المعارضة السورية”

1
اسرائيل تقوم باستخدام المجموعات الارهابية في القنيطرة بالهضبة السورية المحتلة، لتحقيق عدة أهداف وأغراض تخدم مخططاتها ضد سوريا والمنطقة العربية، وتقول هذه التقارير أن تل أبيب تستخدم هذه المجموعات لتسهيل وصول مرتزقة من منطقة درعا الى منطقة القنيطرة بغرض استهداف مواقع عسكرية للجيش السوري في تلك المنطقة، وذلك وصولا الى احداث تغيير في نقاط تمركز الجيش السوري النظامي في بعض التلال والمواقع الاستراتيجية.
وحسب هذه التقارير فان الجيش الاسرائيلي أقام في النصف الاول من العام 2012 مكتب اتصال خاص في قيادة المنطقة الشمالية مهمته التواصل مع العصابات الارهابية على امتداد الاراضي السورية بشكل عام وفي المنطقة الحدودية القريبة من الجولان بشكل خاص بعد أن كانت اتصالات اسرائيل تتركز بشكل أساسي على قنوات لاطراف صديقة لمشيخة قطر التي شكلت حلقة الوصل بين تل أبيب من جهة والجناح السياسي لما يسمى بالمعارضة السورية والعصابات الارهابية من جهة ثانية، وجاء في هذه التقارير أن اسرائيل دأبت على تقديم كافة أنواع الاسلحة والتسهيلات الى العصابات المتواجدة في المنطقة الحدودية، كما سهلت انتقال عناصرها لتلقي العلاج في المشافي الاسرائيلية.
وأفادت التقارير ذاتها أنه في اعقاب العدوان الاسرائيلي الاخير على ضواحي دمشق وبناء على تعليمات اسرائيل، قام الارهابيون في المنطقة الحدودية باستهداف المواقع السورية، واستهداف أية عناصر قد تحاول مهاجمة أهداف اسرائيلية بعد اعلان جهات رسمية سورية فتح جبهة الجولان أمام من يرغب في مجابهة اسرائيل، وتعترف التقارير بأن سكان القرى الحدودية السورية يرفضون تواجد العناصر الارهابية، وهم متعاطفون وداعمون للجيش السوري، وهذا مع التواجد القوي للجيش السوري يشكلان السبب الاهم لفشل الارهابيين في تحقيق أهدافهم.
في السياق ذاته، ذكرت مصادر مطلعة  أن العصابات المسلحة وبتعليمات من اسرائيل تقوم بين الحين والآخر، بجس نبض وسرعة رد الجيش السوري ومدى قدرته على المجابهة، من خلال أعمال ارهابية كان آخرها محاولة الارهابيين السيطرة على معبر القنيطرة، الا أن الجيش السوري تمكن من طرد الارهابيين من منطقة المعبر، وتقول المصادر أن غالبية الارهابيين في المنطقة الحدودية هم من خارج سوريا وينتمون الى جنسيات مختلفة.
كلمه الصحافه للعرب
7:21:34 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

التورط السعودي في سوريا وعدم القدرة على قراءة المتغيرات

1
صعود السعودية وتقدمها الى واجهة العمل السياسي والعسكري والاستخباري ضد الشعب السوري وقيادته، لم يأت غداة رحيل حاكم مشيخة قطر عن واجهة القوى المتزعمة لجهود الدعم الواسع الذي يقدم للعصابات الارهابية التي تسفك دماء أبناء الشعب السوري، بل بداية تقدم الرياض نحو الخطوط الأمامية المتقدمة كانت قبل ذلك بعدة اشهر.
ويقول خبراء في الشأن الشرق أوسطي  أن التورط السعودي تجاوز أدوار الجميع في منظومة العمل ضد الشعب السوري والتآمر عليه، وبدأت قيادات العائلة السعودية الحاكمة المختلفة تتقرب من أجل احتضان أجنحة داخل العصابات الارهابية، وقوى معينة فيما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج، وتوسع في الوقت نفسه دعمها للارهابيين الذين يعيثون فسادا و اجراما داخل الاراضي السورية، وتصدر أوامرها الى المجموعات الارهابية التابعة لها والمدعومة من جانبها عبر قنواتها الاستخبارية لمزاحمة القوى الارهابية الاخرى التي تواصل جرائمها ضد الشعب السوري من أجل ازاحة العصابات التي ترتبط مع جهات أخرى داخل الحلف التآمري على الدولة السورية.
ويضيف الخبراء أن هذا التورط السعودي، وسعي الرياض لرفع راية التآمر على سوريا واحتضان العصابات الارهابية يفسر ازدياد عمليات الصدام العسكري بين المجموعات الارهابية، وهي عمليات تأخذ أشكالا مختلفة ، من بينها الاغتيالات والصدام وجها لوجه مهما كانت تسميات المجموعات الارهابية التي تدعمها السعودية، وهناك تواصل دائم مع تلك المجموعات التي تنفذ أوامر وتعليمات ضباط الاستخبارات السعودية، خاصة من حيث طبيعة الاهداف التي يتم اختيارها داخل الدولة السورية وضربها.
ويرى الخبراء أن السعودية تفتقد القدرة على قراءة المتغيرات الاقليمية والدولية، والنظام السغودي تعامل بسطحية مع المشهد العسكري الميداني في سوريا والانتصارات المستمرة التي يحققها الجيش السوري على العصابات الارهابية، وكذلك، سطحية التعامل مع سقوط مرسي، قبل وبعد ذلك، وأيضا قراءة هذا النظام لتنحي حمد الصغير عن حكم مشيخة قطر، جاءت غير موفقة، ويبدو أن لدى آل سعود رغبة في الابتعاد لأطول مسافة ممكنة من سيناريو هذا التنحي، من خلال الهروب باتجاه مزيد من تصعيد الارهاب في سوريا طمعا وأملا في أن تحدث العصابات الارهابية اختراقا ميدانيا على الأرض.
ان كل هذه الاحداث والتطورات من سقوط نظام الاخوان في مصر وتراجع قدرات الجماعة في العالم العربي، وتراجع مواقف الدول الاوروبية من الازمة السورية، هذه التطورات لم تعيد القيادات السعودية الى مسارات التفكير السليم، وأكثر من ذلك، فان موقف الشريك الاساسي للسعودية الممثل بالنظام التركي يتجه نحو الانضباط فيما يتعلق بالازمة السورية، ورغم ذلك، واصلت السعودية تورطها في سفك دم أبناء سوريا، والاستحواذ على كل الأدوار بما في ذلك الدور القطري، وهذا تورط غير محسوب سيدفع الرياض الى مزيد من الحسابات الخاطئة
كلمه الصحافه للعرب
10:03:54 م

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

محاولات “اخوانية” لتحويل الحدود الليبية الى مناطق لضخ الارهابيين والاسلحة الى مصر

1
وضعت الاجهزة الامنية المصرية يدها على مخطط تخريبي يستهدف الاستقرار في ساحة مصر، ويقضي بتحويل منطقة الحدود الليبية ـ المصرية الى مناطق تضخ الارهابيين المرتزقة والاسلحة الى داخل الاراضي المصرية، تماما كما هو الحال على الحدود التركية السورية عندما تحولت تركيا الى نقطة انطلاق وتهريب وتدريب للارهابيين والاسلحة الى الداخل السوري.
وكشفت مصادر مطلعة لـ (كلمه الصحافه للعرب) عن لقاءات تمت بين قيادات من جماعة الاخوان المسلمين، وعصابات ارهابية في الاراضي الليبية بهدف اشغال الجيش المصري وضرب الأمن الداخلي للبلاد.
كلمه الصحافه للعرب
7:01:18 ص
لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

Samstag, 20. Juli 2013

بندر يصطدم بهواجس باريس بشأن سوريا
5
«لا» فرنسية واضحة لطلب سعودي بتسليح المعارضة السورية، ولكن ضوء اخضر لكي يسلحها الآخرون. مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان لم يقنع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتسليح المعارضة السورية، ولم يقدم ما يكفي من الضمانات كي يبدد هاجس الفرنسي حتى لا تعود تلك الأسلحة إلى أوروبا في أيدي «جهاديين» أوروبيين حين عودتهم من «ساحات الجهاد» السوري.
وحظيت معركة بلدة رأس العين السورية على الحدود مع تركيا، باهتمام السلطات التركية، بعد طرد المسلحين الأكراد عناصر «جبهة النصرة» من البلدة. وتبادلت أنقرة والأكراد التهديدات. وفي حين اتهم «حزب العمال الكردستاني»، في بيان، «الحكومة التركية بدعم جماعات ضالعة في اشتباكات مع أكراد في شمال سوريا»، حذر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الأكراد في سوريا من أي اتجاه انفصالي ومن «العواقب الخطيرة» التي يمكن أن تنجم عن ذلك. وأعلن رئيس «الاتحاد الديموقراطي» صالح مسلم محمد أن الأكراد سيشكلون «إدارة ذاتية في مناطقهم».
وقال مصدر سوري مسؤول «سقطت قذيفة هاون أطلقها إرهابيون في محيط مقام السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد المدير الإداري للمقام أنس روماني وإصابة آخرين»، مشيراً إلى أن «قذيفة الهاون أدت إلى إلحاق أضرار مادية في المكان». (تفاصيل صفحة 14، 15)
هولاند، الذي التقى بندر بن سلطان الأربعاء الماضي، قال إنه لم يجد في طلبات السعودي ما يقنع الفرنسيين بوجود ضمانات ألا تسقط الأسلحة الفرنسية بأيد غير أمينة.
الرئيس الفرنسي، كما نقل عنه موقع «برس نت» الإخباري، قال في لقاء مع صحافيي الرئاسة الفرنسية أمس الأول إنه التقى بندر بن سلطان، وتداول معه الملف السوري. ونفى هولاند استعداد فرنسا لتسليح المعارضة السورية بقوله إن «دولا أخرى ستساعد المعارضة»، مضيفاً إنه «خطر كبير» أن تعود هذه الأسلحة في أيدي «جهاديين» إلى أوروبا.
وكانت الأجهزة الأمنية الأوروبية قد أحصت، حتى حزيران الماضي، مشاركة 800 «جهادي» أوروبي في القتال إلى جانب الجماعات «الجهادية» في سوريا ضد النظام السوري. الرئيس الفرنسي لم يكشف سراً بتأكيد انتقال الملف السوري تسليحاً وتمويلاً من قطر إلى السعودية، ملاحظاً أن «قطر، كما يبدو، قد خففت من نشاطها» في الشأن السوري.
ويوضح التصريح الرئاسي الفرنسي انحسار جبهة الهجوم على النظام السوري، واقتصارها على كتلة ضيقة من الدول الخليجية وبعض الأجهزة الأمنية الغربية، التي أصبحت مكلفة وحدها بإدارة الصراع ضد النظام السوري، بعد انسحاب فرنسا وبريطانيا، رسمياً من أي جهد عسكري، علني، يتولى تحقيق توازن القوى مع النظام السوري أو تعديله، قبل الشروع بأي مفاوضات أو تسوية سياسية.
وكانت العودة إلى توازنات خط الرابع من حزيران القصيري (القصير سقطت في الخامس من حزيران) مطلباً فرنسياً بامتياز وأميركياً وبريطانياً، أطاح مؤتمر «جنيف 2»، لكن أحداً من هؤلاء لم يقدم، لا سيما الفرنسيين، على مساعدة المعارضة السورية على تحقيقه، رسمياً، سوى الأسلحة غير الفتاكة، وشحنة كبيرة من الأدوية المضادة للغازات السامة. ولكن الفرنسيين لا يعتقدون بإمكانية تغيير ميزان القوى، ولكن بعض الدول تعمل على ذلك.
وبات واضحاً أن أمير الاستخبارات السعودية لم يفلح بإقناع الرئيس الفرنسي، ولا من التقاهم في ألمانيا وبريطانيا، ويقاسمون هولاند الرأي نفسه، بتعديل آرائهم. والمحاولة البندرية تسابق الوقت لتغيير مجرى الاجتماع الأوروبي الاثنين المقبل، وهو الأخير، بين وزراء الخارجية الأوروبيين لبحث الملف السوري قبل استحقاق الأول من آب. وكان وزراء الاتحاد الأوروبي قد جعلوا من الأول من آب موعداً لتحرير من شاء من دول الاتحاد الأوروبي من التزامات سابقة بحظر تسليح المعارضة السورية، ولكن التوقعات كلها تشير إلى انسحاب أوروبي واسع من الجبهة السورية.
وكان بندر بن سلطان قد اختار أن يزور الأوروبيين الثلاثة الكبار لتوفير غطاء سياسي واسع للمعركة ضد النظام السوري، والخروج ببيان أوروبي هجومي يشكل غطاءً لجهود السعودية لتسليح المعارضة، تلافياً لانكشاف الحرب حول سوريا، واحتدامها بين السعودية فحسب وبعض دول الخليج ومنظمات «جهادية» بشكل خاص من جهة وبين النظام السوري من جهة ثانية.
ويملك الرئيس الفرنسي، الذي يلتقي الأربعاء المقبل رئيس «الائتلاف الوطني السوري» أحمد الجربا، تحليلا للأوضاع يختلف بكثير عما هو معلن في الملف السوري، فمؤتمر جنيف كما قال قد حدد له موعد أخير، بحسب علمي، في تشرين الأول المقبل، بيد انه لا شيء مؤكداً، و«لن يأتي (الرئيس السوري بشار) الأسد إلى جنيف إذا كان رابحاً ليتنازل عن السلطة».
ويعتبر هولاند انه وفي سياق تجديد الديبلوماسية الروسية وجهودها لاستعادة نفوذها في مواقعها السوفياتية القديمة فإن «روسيا تبحث عن مصالحها عبر تثبيت مواقعها». وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي في موسكو نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل الاثنين المقبل لبحث آفاق عقد مؤتمر «جنيف 2».
محمد بلوط
كلمه الصحافه للعرب
10:01:47 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

سوريا: للعاطلين عن العمل القتال كخيار اقتصادي !

http://www.wordpress4arab.com/?p=2226
طفل يجلس امام اكياس رمل في زملكا في ريف دمشق امس الاول
أفادت دراسة سوريّة حديثة بأن «عدد العاطلين عن العمل في سوريا بلغ، مع انتهاء الربع الأول من العام الحالي، 2.965 مليون عاطل عن العمل، لتسجّل ارتفاعاً بنسبة 48.7 في المئة»، مبينة أن «حوالي 300 ألف شخص أصبحوا في صفوف العاطلين عن العمل في الربع الأول من هذا العام».
الدراسة، التي أعدها المركز السوري لبحوث السياسات، والذي يعرّف نفسه بأنه «مركز بحثي غير ربحي مقره دمشق»، اعتمدت على «آخر ما توفر من بيانات رسمية، بالإضافة إلى معلومات خبراء مستندة إلى مناهج إحصائية علمية».
وفي حين لم تتطرق الدراسة إلى حساب معدلات البطالة أو تذكر أكثر القطاعات تضررا، أشارت إلى أن قطاع التجارة المحلية الذي يتضمن القطاع السياحي، تكبّد حوالي 23 في المئة من إجمالي خسائر الناتج المحلي الإجمالي، يليه قطاع النقل والاتصالات بحوالي 20 في المئة وقطاع الصناعة الاستخراجية (استخراج النفط والمعادن) 15 في المئة، ثم الصناعة التحويلية 13 في المئة.
وقد رأى الباحث السوري زكي محشي، الذي شارك في إعداد الدراسة، أنها «يمكن أن تشكّل مرجعاً مبدئياً عن خريطة البطالة، مع الأخذ بالاعتبار كثافة العمل وكثافة رأس المال في كل قطاع».
وتأتي هذه الدراسة في وقت تسببت فيه الحرب التي تشهدها سوريا، بتوقف عدد كبير من المصانع التي تعرّض قسم كبير منها لعمليات تخريب وسرقة، إذ تقدّر الحكومة السورية عدد المعامل الخاصة التي تمت سرقتها في حلب وحدها بأكثر من ألف معمل «سُرقت ونُقلت إلى تركيا»، حسبما أكدت السلطات السورية.
ولم ينج أي قطاعٍ في وطن مهشّم يغرق في دماء أبنائه. وقد توقع الباحث زكي محشي، خلال حديثه لـ«السفير»، أن «تؤدي الأزمة إلى ارتفاع عدد العاملين في القطاع الاقتصادي غير المنظم كالباعة الجوالين أو المهربين أو حتى المقاتلين الذين يعتمدون القتال، مصدرا للدخل سواء في صفوف المسلحين أو في الجيش السوري». وقال: «ذكر التقرير موضوعا خطيرا وبالغ الأهمية، هو نشوء ما يسمى باقتصاديات العنف التي تقوم على الأعمال غير القانونية مستفيدة من الأزمة الحالية».
وتتضمن اقتصاديات العنف نزوع الأفراد للتوجه إلى الأعمال القتالية وأعمال الخطف والنهب والسرقة والعنف والتهديد بالسلاح، وعمليات التهريب وفرض الاتاوات وغيرها، فيما يغيب أي إحصاء واضح لعدد المنخرطين في الأعمال القتالية في الوقت الحالي. إلا أن اتساع قاعدة الاشتباكات في المناطق السورية قد يشير إلى ارتفاع عدد العاملين سابقا، في الصناعة والخدمات والزراعة، في الأعمال القتالية و«صناعة الحرب»، سواء بدافع «تأمين تكاليف المعيشة»، أو بدوافع أخرى نفسية وإيديولوجية.
من جهتها، لا تبدو وزارة العمل السورية «قلقة»، حيث يرى وزير العمل السوري حسن حجازي أن «البطالة ستختفي مع انتهاء الأزمة، لأن مجال العمل في إعادة إعمار سوريا سيكون قادراً على امتصاص قوة العمل بالكامل»، مشيراً إلى أن «المعنيين بمسألة إحصاء البطالة (في وزارته) لا يمكنهم الوصول إلى كل المناطق في سوريا لتحديد نسبة البطالة، ولو بشكل تقريبي، بسبب الظروف الأمنية التي تشهدها بعض المناطق».
ويرى محشي أن «معالجة أزمة البطالة لا يمكن أن تتم بمعزل عن التعامل مع المشاكل والاختلال الجوهري في الاقتصاد السوري، الذي يكمن في ضعف المؤسسات بما فيها التشريعات والأنظمة وسيادة القانون، مع انخفاض الإنتاجية واعتماد النمو الاقتصادي بشكل أساسي على رأس المال المادي، وليس على العمالة أو رأس المال البشري أو التكنولوجيا».
وأوضح الباحث أن «معالجة مشاكل سوق العمل لا تتم من خلال العمل على الإجراءات ذات الصلة المباشرة بالمشكلة، بل يجب وضع استراتيجيات وخطط واضحة تسعى لتصحيح الخلل في الاقتصاد السوري».
احمد يوسف

كلمه الصحافه للعرب

8:20:41 م



لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

https://www.facebook.com/wordpress4ara

مـنـذ مـتـى يـــا قـارون


1
مملكة آل سعود تلحق بالإمارات ثم تلحق بهما الكويت ، مليارات الدولارات نقداً ، وأخرى كودائع ، وثالثة كمشتقات نفطية . كلّ ذلك من أجل إنقاذ مصر من عجزها المزمن في توفير المشتقات النفطية ، وخصوصاً البنزين والسولار والغاز . فلماذا هذه الحماسة لإنقاذ مصر ؟ لا أعتقد ان النخوة عادت و تدفقت في هذة العروق اليابسة ، كما أني لا أعتقد بان القومية العربية حركت هذة الضمائر المتخشبة ، ولا أعتقد أيضاً أن للإسلام والمحمديّة شأن بهذة الهِبة والهَبّة الخليجية . أذا سأبحث خلف بريق ” الورق الاخضر الأمريكي ” ، وخلف لحظة الكرم النادرة جداً ، وخلف البيانات المرافقة لهمروجة المليارات . إلا ما أشار منها لمعنى ودلالة ، وما كشف منها عن ربط وصلة حقيقة واقعية . * ملاحظات أولية 1 – عندما حدثت هبة 25 يناير في مصر وأُسقط حسني مبارك كان للجيش يد طولى في هذا الإقصاء – وإن كان من خلف الستار – وظهرت جماعة الاخوان المسلمين كقوة وحيدة منظمة وممولة وقادرة على جمع حشد كبير من الناس ، وتوجيهه وتنفيذ رغباتها ورؤآها بكل يُسر وسهولة . 2 – عندما تم الإحتكام لصناديق الاقتراع لم يكن هناك من منافس حقيقي لجماعة الإخوان إلا أحد رموز نظام حسني مبارك – وهذا ما يؤكد أن لا ثورة في مصر – فذهب الفوز لصالح مرشح الإخوان – وإن ببعض الصعوبات والتعقيدات والكثير من المال والإعلام – لأن البديل في أعين الناس كان يعني العودة لما قبل 25 يناير بكل بساطة . 3 – أظهر الاخوان نَهم هائل للسلطة ، وتسرع كبير للإمساك بمفاصل الدولة ، ونزوع غير مسبوق لأخونة مصر والحياة الإجتماعية و السياسية والإقتصادية والثقافية فيها . وهذا ما لا تُطيقه مصر ، ولايمكن أن يتقبله الشعب العربي في مصر . مع الإحتفاظ – إن لم يكن المبالغة – على ” تغريب وصهينة ” السياسة المصرية ، فكلنا يذكر رسالة مرسي الشهيرة لشيمون بيريز السفاح . 4 – لم يقدم النظام الاخواني في مصر أيّة بدائل حقيقية لسياسات حسني مبارك وحزبه الوطني الإقتصادية والسياسية والإجتماعية – اللهم إلا الطابع الإخواني لشكل الحياة – وأود هنا التذكير بملاحظة بسيطة ولكنها ذات مغزى واضح ودلالة مميزة ، فقد فشل مرسي في بداية حكمه في الدفاع عن قراره بتعيين محافظ قبطي وسقط قراره خلال ثلاثة ايام ، وفي آخر حكمه فشل في تعين محافظ متطرف لمحافظة أخرى وسقط قراره خلال ثلاثة ايام ، ولكن الفارق هذه المرة أن الرئيس مرسي سقط خلف محافظه وقراره بأيام معدودة . 5 – تراجع مصر ودورها العربي و الاقليمي والدولي ، حتى اصبحت وكأنها تدار من الدوحة او إسطنبول ، فبدت مصر المحروسة كمجرد إمارة هنا أو إحدى ولايات الخلافة هناك . وضاعت مع مرسي وإخوانه هوية مصر ودورها ، وتخلّت عن مجالها الحيوي ، وتقزمت شبكة علاقاتها فتهمش دورها ، فصار رئيس مصر مجرد ضيف شرف لمؤتمر حزبي في تركيا ، وبدأت السدود تخنق النيل وتضيق الخناق على هبته – كما قال هيرودتس يوماً – . 6 – خلال العدوان الصهيوني على غزة عام 2012 ظهرت مصر ” الثورة ” و” الإخوانية ” بمظهر العاجز عن فعل شيء ، إلا بالمقادر الذي يسمح به العدو الصهيوني والادارة الامريكية فقط . فسقطت ” الثورة ” وسقط ” الإخوان ” في ايام العدوان الصهيوني تلك والتي لم تتجاوز الاسبوع الواحد ، ووقّعت مع حماس على صك تسيلم قرارها الوطني والسيادي والجهادي والنضالي للبترودولار وللإدارة الامريكية والكيان الصهيوني علناً وتحت الشمس على نحو متسرع وفاضح وصادم في آن . 7 – كان لموقف مرسي وإخوانه من الحرب التي تشن على سوريا تأثير هائل على مصداقية وعروبة و” إسلامية ” هذا النظام الجديد . فما معنى ان تقطع العلاقات مع سوريا ويُعلن الجهاد ضدها وعلى أرضها وشعبها وجيشها وفلسطين المحتلة منذ خمسة وستين عاماً هي الفاصل بين مصر وسوريا ؟ كيف يتم التوسط لوقف العدوان الصهيوني على غزة ويُعلن الجهاد في سوريا ؟ ولماذا لم تمنع فلسطين المحتلة هذه مصر وسوريا من إعلان أول وحدة في التاريخ العربي المعاصر عام 1958 ؟ ولماذا لم تمنعهما من شنّ أول حرب عربية تحريرية لإستعادة فلسطين والارضي العربية المحتلة في العام 1973 ؟ . تلك بعض الملاحظات الأوليّة ، العامة ولكنها عميقة ، والكليّة ولكن الشاملة بكليتها للتفاصيل . وعند التدقيق بها ندرك جيداً لماذا يدفع ” قارون ” ماله في مصر . 1 – هذة الأموال للحفاظ على ” الوصل ” مع القوتين الأساسيتين في المجتمع المصري ، القوى المتأسلمة – وعصبها الإخوان – والمؤسسة العسكرية – وعصبها الشعبي – . 2 – هذة الأموال لإنهاء حالة الصراع لصالح المؤسسة العسكرية ، خوفاً من أن ينزلق الامر لحرب أهليّة ، أو عودة الانقلابات العسكرية الكاملة والمباشرة . 3 – هذة الاموال لمنع قيام ثورة حقيقية في مصر ، أو تأجيل قيامها الى اقصى مدى ممكن ، و ” تسكين ” الاوضاع الحالية وتثبيتها قدر الممكن . 4 – هذة الاموال تأتي لمنع مصر من البحث عن مصادر تمويل وتسليح جديدة ، بعيداً عن ” ذُل ” المعونة الأميركية – وكأن دول الخليج تدفع هذه المليارات دون رضى وعلم أمريكا – كروسيا والصين وايران . 5 – هذة الاموال مقدمه وبروفة لما سيحصل في سوريا . فلا يمكن لعاقل الفصل بين ما يجري في سوريا ومصر ، ففي البداية يكون الإغراء بالتغيير – وفق الأجندة الأميركية والصهيونية طبعاً – وإن فشل المخطط والمسعى يتم الإنتقال إلى الشراكة بالبناء والتعمير وشراء الزمن وبقائهم – أمريكا وأذنابها – بالمال والنفط . 6 – هذا المال جاء ليُعلن نهاية الحقبة التي هيمن فيها المال القطري وبوق الجزيرة ونعيق القرضاوي وصراخ أردوغان . وقد إنطلقت قاطرة التغيير من واشنطن برحيل هيلاري كلنتون وطاقمها ، مروراً بإيران ثم قطر وصولاً لمصر والبقية تأتي تباعاً . 7 – هذا المال جاء ليحفظ مقعد – وإن في الصفوف الخلفية – لمن مولوا الحرب على سوريا ، في التسوية التي يفرضها الجندي العربي السوري وقيادته المقاتلة وشعبها الصابر ، وخصوصاً لهؤلاء الذين لم تنضج ظروف تغييرهم بعد كنظام آل سعود .
سمير الفزاع
كلمه الصحافه للعرب
8:16:57 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

حاولوا إسقاط سورية فبقيت القلعة صامدة شامخة


1
مرة ثانية يثبت الشعب المصري العظيم بكل شرائحه وأطيافه السياسية والوطنية بقيادة شبابه المناضل انه يرفض بشكل قاطع سرقة أهداف ثورته واختطافها وحرف بوصلته لاتجاه أخر لا يخدم سوى مخططات وأهداف العدو الصهيوامريكي التي تستهدف تفكيك محور المقاومة والصمود وفي مقدمته حاضنة المقاومة وقلب العروبة النابض سورية من اجل تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وتقسيم المقسم على أسس طائفية مذهبية لوضع البلاد والعباد على بوابة الحرب الأهلية والاقتتال ليبقى الكيان الصهيوني المصطنع في فلسطين المحتلة سيد الموقف والمرجعية لحماية المصالح الاستعمارية في المنطقة لتحقيق أحلامهم وأطماعهم الاستعمارية القديمة الجديدة في بناء ما يسمى النظام الشرق أوسطي الجديد على قاعدة تصفية هوية الأمة ومشروعها القومي النهضوي الكبير بعد محاولاتهم تفكيك الجيش العربي السوري والجيش المصري والضغط على حركة حماس لإخراجها من سورية والتساوق مع الحلول التصفوية مع العدو الصهيوني . نعم لقد انكشف دور الإخوان المجرمين أمام الشعب المصري العظيم بعد عام من حكم البلاد بطريقة فاشلة بعد تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وافتعال الصراعات السياسية مع القوى الأساسية في ثورة الخامس والعشرين من يناير ومعظم فئات المجتمع المصري وخاصة بعد إعادة استنساخ نهج ونظام مبارك المخلوع وعلى أسوأ وخاصة بعد الإعلان عن احترام اتفاقيات كامب ديفيد الخيانية واتفاقيات الكوينز ومخاطبة رئيس الكيان الصهيوني بالعزيز وتجاهل تدخل السفيرة الأمريكية بالشؤون الداخلية وفرض املاءاتها على السلطة دون وضع حد لها . لكن الرياح العروبية القومية عصفت بمشاريعهم ومخططاتهم بما لا تشتهي الأحلام والأطماع الاستعمارية الجديدة القديمة بقيادة العدو الصهيوامريكي بعدما انهزمت العصابات الإرهابية المسلحة في سورية تحت ضربات الجيش العربي السوري الباسل على امتداد الأراضي السورية والتي توجت بحسم معركة القصير التي تجاوزت تداعياتها الحدود السورية لتقسط نعاجهم في قطر وخرفان الإخوان المجرمين في مصر بالإضافة للانفجار الشعبي الكبير في وجهة النظام الاخواني التركي الذي يترنح تحت أقدام الشعب التركي العظيم المصّّّّّر على إسقاط أردوغان وسلطته القمعية وتصفية حالة احمد الأسير العنصرية في صيدا جنوب لبنان المقاوم تحت ضربات الجيش اللبناني وملاحقة العصابات الإرهابية المسلحة في العراق وتضييق الخناق عليها . لكن الأهم في هذه الحرب الكونية المعلنة على محور المقاومة والصمود وفي مقدمتها سورية وفكرها القومي والهوية العربية سقوط نظام حكم المرشد في مصر الأمة بعد خروج الشعب المصري العظيم في انتفاضة الثلاثين من يوليو حزيران بعشرات الملايين لتستعيد دور مصر ومكانتها وهويتها العروبية الأصيلة وتصويب البوصلة للاتجاه الصحيح لان المعركة كانت في ظل حكم المرشد بصراحة على هوية مصر ودورها ومكانتها على الصعيد القومي العربي والإقليمي والعالمي بعد عام من التفرد والانفراد بالسلطة وتجاهل دور الشركاء في ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أسقطت نظام حكم مبارك لكن نظام حكم المرشد كان أسوأ من نظام مبارك بعدما حاول تجاهل أهداف الثورة واحتكر السلطة وافتعل المشكلات مع المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها مؤسسة القضاء والإعلام والجيش الوطني التي حاول الرئيس المخلوع مرسي العياط تفكيكها وأخونتها على غرار تفكيك الجيش التركي من قبل النظام التركي الاردغاني لكن الذي لم يفهمه نظام حكم المرشد بقيادة الريس المخلوع مرسي العياط أن الجيش المصري ليس الجيش التركي ولا الجيش الليبي لأنه مؤسسة وطنية عريقة لا يمكن استهدافها وتخريبها ببساطة الإخوان المجرمين الذين اعتقدوا متوهمين أن نظام حكم المرشد بعد عام من اختطاف الثورة أصبح اكبر من مصر وشعبها وجيشها العظيم . لذلك تعمدوا المساس بوحدة الجيش وحاولوا إسقاطه فأسقطهم بقوة الملايين المحتشدة في الميادين والساحات المصرية وأمام القصور الرئاسية والتي رفعت الصوت عالياً في انتفاضة شعبية شارك فيها عشرات الملايين طالبت برحيل الرئيس الاخواني مرسي العياط بعد عام من الحكم مع العلم أن الجيش لم يكن طامعا بالسلطة والحكم بل تدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما اصبحت البلاد والعباد على شفير الانهيار ورفض بشدة تدخل السفيرة الأمريكية وقلم أظافرها وأكد الجيش أن الجماهير المليونية التي انتخب مرسي رئيسا هي التي انتفضت بالملايين وطالبت في إسقاطه بعد أن خيب أمالهم في تحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير ومحاسبة القتلة من فلول النظام البائد ورموزه المتصهينة . وبالرغم من هذه الانتفاضة الجماهيرية الكبرى لتي لم تشهد المنطقة مثيلا لها لم يستسلم نظام حكم المرشد لحكم الشعب المنتفض لأنهم حركة إجرامية اقصائية لا تؤمن بالشركة واحترام الرأي الأخر بل يؤمنون بالعنف والإجرام وما يثبت ذلك تهديد ما يسمى المرشد العام في خطاب أمام فلول الإخوان المجرمين المحتشدة في ميدان رابعة العدوية بإحراق البلد وإشعال نار الفتنة إذا لم يستعيد نظام حكم المرشد السلطة التي أسقطها الشعب والجيش الذي يتعرض لهجمات إرهابية مسلحة استهدفت مواقعه في سيناء من قبل عصاباتهم الإرهابية المسلحة للضغط عليه لإعادة مرسي للسلطة بعد أن فقد شرعيته الشعبية والدستورية وخاصة بعد خطابة العرمرمي الذي توج ما يسمى مقررات مؤتمر المجلس ألتنسيقي الإسلامي العالمي بقيادة مسيلمة الكذاب القرضاوي والذي أعلن خلاله قطع العلاقات مع سورية وإعلان ما يسمى الجهاد ضد شعبها وجيشها وقيادتها وحاول توريط الجيش المصري بهذه الجريمة لكن قيادة الجيش رفضت هذه المؤامرة وأكدت أن الجيش المصري لا يتدخل بشؤون الأشقاء لان مهمته حماية الأمن الوطني المصري من أي عدوان خارجي. وقد ترافق خطاب الرئيس مرسي مع تصريحات الرئيس الأمريكي اوباما الذي أعلن دعم ومساندة العصابات الإرهابية المسلحة وتزويدها الأسلحة المتطورة بعد هزيمتها في القصير تحت ضربات الجيش العربي السوري من اجل استعادة التوازن على الأرض كما يتوهمون بعدما فقدوا معظم أوراقهم في مفاوضات جنيف الثانية التي تم تعطيلها بشكل متعمد . وكانت هذه المؤامرة والمغامرة الشعرة التي قسمت ظهر البعير الاخواني تحت ضربات الملايين المحتشدة في الميادين والساحات المصرية مطالبة برحيل مرسي العياط ونظام حكم المرشد الذي تعمد المساواة بين ما يحدث في فلسطين المحتلة وما يحدث في سورية فصدم الشارع المصري والعربي بهذا الخطاب الطائفي العنصري الذي هدد فيه الشعب المصري بشكل مباشر واتهم المنتفضين في ميادين مصر بالفلول والتشكيك بوطنيتهم ومصداقيتهم المعمدة بدماء الشهداء والجرحى . وهذا بصراحة ليس غريبا ولا مستغربا على السيد مرسي الذي أعلن الحرب على سورية كما أعلنها على الشعب المصري العظيم ومؤسساته الوطنية منذ اختطاف ثورة الخامس والعشرين من يناير ليعيدوا مصر أسوأ مما كانت عليه في عهد نظام مبارك الساقط لتدمير أسس الدولة المصرية العريقة ومؤسساتها الوطنية بعد محاولته تعميم ثقافة الفتنة الطائفية والمذهبية في مجتمع متعدد وشهد في عهده أحداث طائفية دموية بين أبناء الشعب الواحد سواء كانت ضد المسيحيين الأقباط أو ضد الشعية وخاصة بعد سحل احد الشيوخ ومرافقيه أمام أعين ذويهم وشعبهم بطريقة إجرامية لا تم بصلة لتقاليد وتاريخ المجتمع المصري . وهذا يعني ببساطة أن نظام حكم المرشد مُصّر على وضع مصر في دائرة الفوضى الذي قد يتجه لاقتتال طائفي بين أبناء الشعب المصري ليهدد الأمن القومي المصري والعربي بشكل جدي لتبقى مصر لأعوام طويلة أسيرة مشاكلها الداخلية حتى لا يستعاد دورها القومي العربي والإقليمي والأممي بعد مصادرة هذا الدور من قبل بعض مشيخات الخليج المتخلفة مقابل حفنة من الدولارات النفطية القذرة . وفي هذا السياق تعمد الرئيس محمد مرسي تجاهل المحاولات الصهيونية الإثيوبية تحويل مياه النيل الأزرق التي تعامل معها بشكل عابر ليضع الشعب المصري أمام خطر العطش بعدما وضعه تحت خط الفقر والمجاعة وهذا ليس غريبا على جهابذة الأخوان المسلمين الذين أعلنوا الحرب على قوى المقاومة والصمود العربي وعلى الفكر القومي والهوية العربية لإحياء ما يسمى الخلافة الإسلامية المتطرفة ليهدد وحدة الشعب المصري العظيم بالانقسام السياسي والديني بسبب العداء لمكتسبات وانجازات ثورة يوليو الناصرية وانجازات ومكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير بكل مكوناتها العروبية الأصيلة متجاهلين أن العرب والعروبة هم عماد الرسالة الإسلامية السمحاء ولسان حالها في مختلف أرجاء المعمورة . لقد كان لصمود سورية الدور المهم في إسقاط نظام حكم المرشد في مصر العروبة والذي سيشكل المقدمة لانهيار كل أنظمة الردة المتصهينة التي تتستر بالإسلام السياسي لتشويه معالم الدين الإسلامي السمح بدءا من تركيا إلى تونس وليبيا والسعودية وغيرها بعدما راهنت الإدارة الأمريكية وإذنابها من الأنظمة الأوروبية على الإخوان المجرمين الذين توهموا أنهم سيحكمون المنطقة لمدة ثلاثين عاما قادمة على اقل تقدير . لكن الشعوب المناضلة تنتفض اليوم على حكامها في تركيا وليبيا وتونس وترفض بقوة أن تتحول لقاعدة لتصدير الإرهاب إلى سورية ومصر والعراق ولبنان وغيرها لإسقاطها وتقسيمها لتحقيق أهداف العدو الصهيوامريكي . لذلك لا بد للشعب المصري العظيم المنتفض على نظام حكم المرشد أن يعيد العلاقات الطبيعية مع سورية وتعزيزها ويفتح السفارة السورية في القاهرة ويعيد السفير المصري لدمشق لرعاية المصالح بين البلدين الشقيقين و قطع العلاقة مع العدو الصهيوني وإغلاق السفارة الصهيونية في القاهرة وسحب السفير المصري من الكيان الصهيوني ودعم ومساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وهذا بصراحة ما يفرض على الشعب المصري العظيم وكل الشعوب المنتفضة في وجهة الأنظمة الظلامية القاتلة أن تتحرك لبناء نظام جبهوي ديمقراطي بمشاركة الشباب الذي قاد هذه الانتفاضات في بلدانها ليعبر عن مصالح الشعوب ونبض جماهيرها لتحقيق أهداف الثورة على الصعيدين الوطني والقومي للوفاء للشهداء ومواصلة النضال والمقاومة لاستعادة كل الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها فلسطين والجولان العربي السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا وغيرها لان ثورات الشباب وانتفاضاتهم تجاوزت القضايا المطلبية لأهداف وطنية وقومية عروبية معادية لكل أشكال الاحتلال الصهيوامريكي بكل أشكاله المباشرة وغيرة المباشرة لاستنهاض الشارع العربي ومشروعه القومي النهضوي الخلاق لخلق متغيرات جذرية تساهم في صياغة النظام العالمي الديمقراطي الجديد الخالي من القهر والظلم الاحتلالات وفي مقدمتها الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية .
أكرم عبيد
كلمه الصحافه للعرب
7:51:18 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

عندما تجوع حلب!؟

1
كتبت صديقة سورية على جدارها بالفايسبوك أن أهلها بحلب وسكان حلب بصفة عامة لا يعانون من القصف وهدم البيوت، والحصار المضروب عليهم والأمراض فقط، وإنما يعانون من الجوع أيضا. نعم سكان حلب يجوعون في هذا الصيف وفي هذا الشهر الذي يسمونه شهر الرحمة والشهر الفضيل وغيرها من الأسماء التي كذبها جنون الحرب.
سوريا التي كانت ملجأً للمظلومين، ومائدة للجائعين، صار سكانها يجوعون في عقر دارهم، وليس فقط بالمخيمات التي قالت عنها الأمم المتحدة إنها المأساة الإنسانية الأخطر بعد مأساة رواندا.
لكن هذا لا يهم أمراء الحرب واللاعبين بمصير الشعوب. لن يهتم القطريون والسعوديون الذين مولوا الحرب في سوريا وأرسلوا الأسلحة والميليشيات المتعددة الجنسيات للقتال في سوريا، بأمر هؤلاء العالقين بين نارين، في حمص وحلب الشهباء. لن يهتموا لهؤلاء فهم لا يفقهون معنى كلمة إنسانية، لا توجد في قواميسهم التي لا تعرف إلا مفاهيم النفط والمال والتجارة بالأعراض…
لن تنقل فضائيات الحرب وصحف أمريكا وأوروبا مآسي أطفال سوريا، بطونهم الجائعة وأحلامهم المكسورة وأسرهم المشتتة، إنهم مجرد خسائر جانبية، لكن الخسائر الجانبية فاقت الهوامش المحددة لها في مخططات الدمار المعدة للمنطقة، مثلما فاقت الخسائر الجانبية في شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى كل تصور. مع ذلك لم يعرف العراق الاستقرار والحرية والديمقراطية، فقط هدمت بنيته التحتية والفوقية، وتحول إلى بؤرة نفايات، ومستنقع بأتم معنى الكلمة.
المصيبة أن الحرب في سوريا، بل الدمار الحاصل في سوريا بدأ يحتل ذيل الترتيب في اهتمامات الإعلام العالمي، الذي سارع إلى مصر موجها كاميراته وبروباغانداته، باحثا عن مواضيع جديدة للإثارة، بعدما أصبحت قصص حرب سوريا والعراق وليبيا لا تجلب الانتباه وأفلست تجارتها.
هل الخطأ خطأ الأسد الذي قاوم العدوان على بلاده، وأعطى بصموده فرصة للآخرين لفهم المؤامرة؟ أم أن الخطأ خطأ المعارضة التي قبلت رفع البنادق في وجه النظام وإذا بها تنزلق وتتحول إلى ميليشيات تهدم بلادها من أجل متعة أمراء النفط الذين أعياهم الضجر من حياة الرخاء، فصنعوا لهم حروبا يروحون بها على أنفسم، مثلما يخرجون في رحلات صيد في الصحراء.
كم ستستمر مأساة نساء وأطفال سوريا من أشهر، أو سنوات أخرى، لتتحرك الأمم المتحدة، ويتحرك العالم لحمايتهم ووقف الدمار الذي حل بهم وببلادهم؟! فسوريا ليست سوريا الأسد وعائلته ولا طائفته العلوية وحدها، ولا سوريا المعارضة التي تتنقل بين فنادق خمس نجوم عبر عواصم العالم.
في انتظار ذلك، تبقى أسواق النخاسة التي يرتادها أثرياء الخليج في الأردن ومصر ولبنان لشراء فتيات سوريا لزواج ليلة، مستغلين مأساة أوليائهم، نشيطة. سوق الرقيق السوري، فضيحة ووصمة عار على جبين العرب، وعلى جبين الأمم المتحدة!؟
حدة حزام
كلمه الصحافه للعرب
7:27:44 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

Freitag, 19. Juli 2013

التفاصيل الكاملة لمحاولة الإخوان المسلمين اغتيال وزير الدفاع المصري


1
القاهرة/ كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلال الأيام الماضية تعرض لمحاولتى اغتيال عن طريق جماعات مسلحة بالتعاون مع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، من أجل إشاعة الفوضى فى البلاد، واستعادة الدكتور محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى، بعد إرباك المشهد، وإضعاف الروح المعنوية لدى الضباط والصف والجنود داخل المؤسسة العسكرية.
وأضاف المصدر أن العناصر المسلحة بالتعاون مع تنظيم جماعة الإخوان، حاولت تنفيذ مخطط لاغتيال الفريق أول السيسى مرتين منذ أحداث ثورة 30 يونيو، لكنها فشلت فى ذلك، وكان أولها التفجيرات التى استهدفت مطار العريش الأسبوع الماضى، بعدما تواترت الأنباء عن وصول السيسى إلى سيناء فى زيارة سرية لمتابعة الأوضاع الأمنية ميدانيا، بعد اقتلاع حكم الإخوان، وزيادة نشاط الجماعات الجهادية، إلا أن تلك المحاولة فشلت، بعدما تبين أن الطائرة القادمة من القاهرة إلى مطار العريش لم تكن تقل القائد العام للقوات المسلحة، وكانت مجرد رحلة عادية لطائرة نقل عسكرية من طراز “سى 130″ لنقل ضباط ومجندين إلى العريش للمعاونة فى أعمال التأمين للقوات الموجودة هناك.
وأوضح المصدر أن المحاولة الثانية كان من المفترض أن تتم بالقرب من محيط قصر الاتحادية خلال توجه الفريق أول السيسى إلى الرئيس المؤقت عدلى منصور ، لبحث مشاروات التشكيل الحكومى الجديد، قبل أربعة أيام، من خلال عناصر ترتدى زى الحرس الجمهورى ومسلحة بأسلحة متطورة، قائلا: “الضبطية التى أحبط الجيش الثالث الميدانى دخولها إلى القاهرة منذ أربعة أيام، كانت قادمة من أجل تنفيذ مهمة اغتيال الفريق أول السيسى، وعدد من القيادات العسكرية الهامة، حيث كانت الضبطية تحتوى على 35 صاروخ جراد قصير المدى، يمكن استخدامه فى تنفيذ هجوم على موكب وزير الدفاع، والسيارات التى تتولى تأمينه، إلى جانب مهمات عسكرية تتمثل فى، كميات هائلة من الملابس المموهة والأقمشة الخاصة بالزى الميدانى الجديد لأفراد القوات المسلحة، وزى الحرس الجمهورى وأعداد كبيرة من الأحذية العسكرية، وزمازم المياه وحوافظ البنادق الآلية، و289 شدة وحزام حامل للذخيرة، و185 جراب مسدس، و245 غطاء للرأس و285 تى شرت مموه و14 خيمة كبيرة كاملة المستلزمات، من أجل استكمال هيئة الملبس الخاصة بضباط الحرس الجمهورى، وعدد من ضباط الجيش بالزى الجديد، لينفذوا عملية الاغتيال من خلال إحداث فوضى عارمة بعد تنفيذ تفجيرات فى أماكن متفرقة بجوار موكب القائد العام وفى محيطه، ثم الفرار فى اتجاه اعتصام رابعة العدوية للتخفى هناك بعد تغيير الملابس والتخلص من المهمات العسكرية والأسلحة الموجودة بحوزتهم”.
وأشار المصدر إلى أن الأزياء التى كانت مجهزة لتنفيذ العملية فى القاهرة، تكفى لأكثر من مائة فرد، أى ما يعادل كتيبة كاملة التسليح، وفى وضع الاستعداد القتالى، وفق تدريب عال، بدعم ومعاونة من التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، الذى يدعم تلك الجماعات بالمال والأسلحة من أجل الحفاظ على بقائه فى داخل الأنظمة العربية، خاصة بعدما تراجع دوره فى مصر وتركيا، على الرغم من أن هاتين الدولتين تمثلان الكيان الأكبر لفكرة الإخوان المسلمين.
وبيّن المصدر، بحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية،  أنه كان من المقرر أن يحدث سيناريو انفلات أمنى وترويع للمواطنين، بعد تنفيذ مخطط اغتيال الفريق أول السيسى، من خلال الهجوم على آليات الجيش ومدرعاته الموجودة بالشوارع، واقتحام السجون، وإحراق أقسام الشرطة، كما حدث فى يوم 28 يناير 2011، ثم بعد ذلك تخرج جماعة الإخوان المسلمين بعد سيطرتها على مبنى ماسبيرو، لتعلن عودة الشرعية للرئيس المدنى المنتخب، قائلا: الأجهزة الأمنية السيادية تمكنت من كشف تلك المخططات قبل تنفيذها، وتتبعت شحنة الملابس العسكرية منذ استخلاصها من الجمارك، حتى اقتراب وصولها إلى القاهرة، لتنفيذ المخطط الهجومى الذى يستهدف بالأساس كيان الدولة المصرية.
ومن جانبه قال مصدر عسكرى إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى يمارس مهام عمله بشكل طبيعى دون أى إجراءات أمنية استثنائية، ويتحرك بمرونة شديدة داخل التشكيلات المختلفة للقوات المسلحة، ويلتقى الضباط بصورة دورية كما كان عليه طوال الفترة الماضية.
وأكد المصدر أن الفريق أول السيسى يمارس التمارين الرياضية الصباحية بشكل منتظم، ويشارك فى طوابير السير وإختراق الضواحى مع طلبة الكليات العسكرية، فى الساعات الأولى من الصباح، دعما للروح المعنوية لرجال القوات المسلحة، وتأكيدا منه أن الأجهزة الأمنية السيادية ترصد أى تحركات من شأنها زعزعة الاستقرار داخل مصر، أو النيل من منظومة الأمن القومى المصرى، وترويع المواطنين، وأن رجال القوات المسلحة لا يخشون إلا الله، ولا يعملون إلا من أجل وطنهم والشعب المصرى العظيم، الذى أصروا على دعم ثورته السلمية مهما كانت النتائج أو التحديات.
كلمه الصحافه للعرب
8:20:41 م

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

“بنشري” يتلذذ بشرب زيوت السيارات على مائدة الإفطار!!

1
جدة/خلال الثلاثين عاما التي عمل فيها محمد عمر في الخدمة السريعة للسيارات اعتاد فيها على شمّ رائحة الزيوت والشحوم ومعرفة الجيد منها عن طريق الشرب حتى بات الامر لديه طبيعيا.. ويعمل بن عمر على تغيير وتعبئة السيارات بالزيوت لكنه يفرغ ماتبقى منها في معدته ويرى عامل البنشر المتمرس بن عمر ان الامر اصبح لديه طبيعيا ويؤكد انه لايشعر بأي آلام او مواجع تنتابه بل على العكس يرتاح كثيرا في شربه لزيت محرك السيارات ويصف محمد نفسه بالسوبر لكنه لايتباهى كثيرا بذلك ويؤكد انه مارس شرب الزيت منذ نحو عشرين عاما عندما كاد احد مندوبي الزيوت أن يغشه في زيت للسيارات واضطر الى شمّه ثم لعقه حتى اكتشف انه خليط من بقايا زيوت جديدة تم تفريغها بعناية تامة ومنذ تلكم الوهلة اصبح يشرب الزيت ويعرف نوعه ودرجة تحمّله للحرارة .. ويقول بن عمر: إن الكثير من الزبائن للاسف لايعرف خاصية زيت سيارته واغلب زبائنه اعتادوا على نوع معيّن من الزيت لسياراتهم لكنهم لايدركون ان الزيوت يتم تصنيعها لدرجات حرارة معينة. ويفترض ان يكون مالك السيارة نبيهًا في هذا الصدد.. ففي الشتاء لاتتحمل المركبة نوعية الزيت الخفيف لأنه يضرّ بالمحرك وكذلك بالصيف لايطيق المحرك الزيت الثقيل فيثقل عزم السيارة ويدخل صاحبها في دوامة خداع بعض ورش الاصلاح ويتكبد خسائر طائلة بينما الامر لايتجاوز تغيير الزيت الى مستوى حرارة المنطقة التي يقطنها .. وكثيرا ماكنت انصح اصحاب المركبات بتغيير الزيت ليتناسب مع درجة الحرارة الطبيعية الا ان البعض يعتقد ان ذلك من اجل تصريف بضاعة معينة عن أخرى .. وحول صيانة السيارات قال: أنا اقوم ايضا بتشحيم السيارات بطريقة مختلفة تماما عما تقوم به الورش فأنا احقن مفاصل السيارة بإبر تستخدم للطب البشري املؤها بالشحم “على حدّ قوله” ثم أقوم بحقن الجلد الخارجية لكل مفصل بالسيارة وهذا يحقق نتائج مبهرة ويحافظ ايضا على قوة اجزاء السيارة .. ويركز محمد بن عمر القادم الى السعودية من جنوب اليمن على انه اعتاد على شرب زيوت السيارات لكنه يفضل الخفيف منه ويؤكد ان الزيوت المصنعة بالمملكة هي الاكثر جودة من الزيوت الخارجية في الطعم والرائحة والاستمرارية ، ويقول انه راجع ذات مساء احد الاطباء يشتكي من أحد جنبيه وتم فحصه وعمل اشعة مقطعية لكن الطبيب سأله عما اذا كان يستخدم زيت الطعام بكثرة فرد عليه انه يستخدم زيت السيارات فما كان من الطبيب الا طرده معتقدا انه يستهزىء به لكنه عاد وأكد على الطبيب صحة قوله ثم شرب أمامه ربع علبة زيت سيارات جلبها معه وترك الطبيب حائرا في أمره .. لكنه لاينصح أحدًا بشربها . الدكتور حسين مختار استشاري القلب بمستشفى القوات المسلحة بالرياض وصف حالة محمد بـ “الغريبة” وقال : إن زيوت السيارت تدخل في الاشياء المصنعة وليست الطبيعية وتعالج بمواد حافظة ولزجة ولايمكن للانسان ان يتحمّلها وقال د. مختار: إن حالة محمد قد تكون نادرة ولديه اعتلال لم يكتشفه وانصحه بعمل فحوصات مقطعية دقيقة خاصة في الشرايين والقلب .. لكن الخمسيني بن عمر لم يأبه لرد الاستشاري مختار وقال: انا لاأشعر بأي مضاعفات مرضية كما انني ازاول عملي بشكل طبيعي ولله الحمد واشرب كافة انواع زيوت السيارات بمعدل نصف لتر يوميا ويؤكد انه يستعذبها خاصة بعد الافطار!!.
“المدينة” السعودية

اسرائيل توافق على إنشاء حاجز بحري على طول الحدود مع مصر


1
 تل أبيب/ذكرت صحيفة “وورلد تربيون” الأمريكية أن الجيش الإسرائيلي وافق على بدء مشروع إنشاء حاجز بحري على طول الحدود مع مصر.
ونقلت الصحيفة،في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني،عن مسئولين أمريكيين قولهم ” إن البحرية الإسرائيلية وقعت على خطة لبناء حاجز يحول دون دخول المسلحين من شبه جزيرة سيناء إلى إسرائيل ” ، مشيرين إلى أن المشروع سيتم البدء في تنفيذه العام القادم في خليج العقبة .
وأشارت الصحيفة إلى أن قدرة الإرهابيين للوصول إلى إسرائيل من سيناء هو أمر في غاية السهولة حتى مع وجود دوريات بحرية مستمرة.
وأكد المسئولون أن الحاجز البحري سيفصل منتجع طابا عن مدينة إيلات الإسرائيلية ومن المرجح الانتهاء من بنائه خلال عام ،لافتين إلى أن الحاجز سيبدأ من قاع البحر الأحمر حتى سطح البحر .
ونوهت الصحيفة بأن البحرية الإسرائيلية رأت أن هناك تهديدا متزايد ا قادم عن طريق البحر من قبل أعضاء تنظيم القاعدة المتواجدين في سيناء.
وحذرت البحرية الإسرائيلية هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بان المقاتلين الفلسطينيين أو تنظيم القاعدة يمكن أن يشنوا هجمات عن طريق البحر من سيناء تستطيع أن تصل إلى ساحل إيلات في غضون دقائق.
وأضافت “أن هناك سيناريو آخر يكمن في قيام المسلحين من سيناء بإطلاق صواريخ من زوارق تجاه الفنادق على طول الساحل الإسرائيلي”،منوهة إلى فشل نظام الإنذار الصاروخي للجيش الإسرائيلي في الكشف عن ثلاثة صواريخ باتجاه إيلات في بداية شهر يوليو.
وأكد المسئولون أنه سيتم الانتهاء من الحاجز البحري عام 2014 بالتوازي مع بناء الجدار العازل بين مصر وإسرائيل -الذي أوشك على الانتهاء ” .
كلمه الصحافه للعرب
7:34:58 م

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

الجيش المصري يلقي القبض على مجموعات ارهابية تمولها قطر دعما للاخوان


1
القدس/ أكدت مصادر واسعة الاطلاع أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على مجموعات ارهابية مسلحة في عدد من المدن والمحافظات المصرية، تعمل الى جانب عناصر مسلحة من تنظيم الاخوان المسلمين في مصر، وقالت المصادر أن المجموعات المذكورة قامت بتشكيلها وتمويلها مشيخة قطر لاستخدامها في ضرب القوات المسلحة والاستقرار في الساحة المصرية، وهذه المجموعات تضم عناصر من جنسيات مختلفة، وكشفت المصادر  عن أن هؤلاء الارهابيين اعترفوا خلال التحقيق معهم عن معلومات خطيرة، تفضح نوايا تنظيم الاخوان، وارتباطاته مع الولايات المتحدة، وما يحاك ضد مصر الدولة وتفكيك جيشها، وهو نفس ما تتعرض له الدولة السورية وجيشها.
كلمه الصحافه للعرب
7:01:32 م

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي

غضب«جبهة النصرة» لعدم تزويدها بنساء «لجهاد النكاح»

images
تتلقى “جبهة النصرة” ضربات موجعة هذه الايام في سورية. يخسرون المعركة تلو الاخرى. يفقدون السيطرة على المناطق التي احتلوها. يقتل اعداد كبيرة منهم، ويأسر الاخرون ويهزمون شر هزائم. يحتجون بين الحين الاخر، ويدعون ان خسائرهم تأتي لأنه ليس لديهم سلاح ولا عتاد ولا أموال، لكي يكملوا في الحرب، ومنهم من يقول انهم يفتقدون الى اشباع حاجاتهم الغرائزية، فهذه الحاجات بالنسبة لهم تؤثر على سير المعركة، بحيث لا يعود بامكانهم المواجهة ويضعفون. وهذه الايام يحتجون على بعض من يدعمهم، لعدم إيفاد النساء الاجنبيات والعربيات لممارسة جهاد النكاح معهم، وفق ما تؤكد معلومات “الخبر برس”.
تقول مصادر استخباراتية  أن “هناك مشكلة لدى المجموعات المسلحة، أنه لم يعد يصل اليها نساء من تونس والمغرب وبعض الدول العربية، أو من هولاندا والسويد والدانمارك وبعض الدول الاجنبية”، مشيرةً الى ان “بعض الدول العربية ولاسيما تونس رفضت ما يحصل مع فتياتها، اللاتي يغررن بهن فيذهبن لممارسة جهاد النكاح، مع المجموعات الارهابية في سورية، لاسيما بعض الفضائح الكبيرة التي حصلت، والمظاهرات التي حصلت في تونس”.
وتضيف مصادر”الخبر برس” أنه “لم يعد يرصد، دخول أعداد كبيرة من النساء الاجنبيات كما كان يحصل مسبقاً، حيث كان يدخل أعداد كبيرة من نساء اجنبيات، من عدة جنسيات اوروبية، بهدف ممارسة الجنس مع الارهابيين، بحجة دعمهم، حتى تم تصوير افلام جنسية في مناطق نفوذ الارهابيين، بطريقة سرية ودون ان يعلم بها حتى قادة المجموعات المسلحة، وعلى ما يبدو ان من كان يزود الارهابيين بالاجنبيات توقف عن ذلك”.
وتشير المصادر الى ان “المسلحين لاسيما في جبهة النصرة، بدأوا فعلاً يضجون من عدم وجود نساء يكفين لجهاد النكاح، حيث لم يعد معهم الا بعض النساء منهم، او نساء الجيش السوري الحر، ومنهم من قام باغتصاب نساء من الجيش الحر، حتى انهم لا يوفرون من ياخذوهم اسرى من النساء، ولكن هم يريدون نساء اجنبيات، لانهم كانوا كما يقول احد عناصرهم في قمة السعادة معهن”.
وتؤكد مصادر “الخبر برس” أن “هناك خلافات كبيرة حصلت بين الارهابيين بسبب ذلك، ومنهم من هدد بترك ارض المعركة والذهاب، اذا لم تؤمن له امراة لكي يقضي غريزته معها، وهذا يحصل منذ حوالي الشهرين تقريباً، لكنه كثر في الاونة الاخيرة، حتى ان قادة بعض المجموعات هددت من يمولها، بانه اذا لم يتم ادخال نساء لجهاد النكاح، فانهم سيقومون بترك ارض المعركة، او انهم سياخذون كل امراة يجدونها في طريقهم، حتى وان كانت تابعة لنفس الفصيل المسلح، لان ذلك لم يعد يحتمل، وفي ارض المعركة ليس هناك امكانية لاسر نساء تابعات للنظام السوري”، مشيرةً الى ان “بعض العناصر الارهابية اصبحت تمارس “اللواط”، بحجة ان ليس هناك نساء لكي يعاشروهن، ويقضون حاجاتهم الجنسية معهن”.
كلمه الصحافه للعرب
1:08:49 م

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي
جريمة جمو عائلية: شكوك لوجستية تكشف المتهمين
1
برزت تطورات أمنية وقضائية في قضية اغتيال الناشط السياسي السوري محمد ضرار جمو، أمس، إذ تبين أن الجريمة التي حصلت أمس الأول، عائلية وليس لها أي دوافع سياسية، ولا تتعلق بكونه من موالي النظام السوري.
وتشير المعلومات إلى أن شقيق زوجة جمو ب.ي. وابن شقيقته ع.ي. نفذا الجريمة، والأخير هو من أطلق النار. وتؤكد مصادر أمنية  أن عمليات التدقيق في ميدان عملية الاغتيال في المنزل، وطريقة الاغتيال بحد ذاتها، دفعتا إلى التشكيك في أن يكون الاغتيال سياسياً أو شخصياً.
ذلك أن إطلاق النار على جمو، وفق المصادر، نُفّذ من مسافة أقل من نصف متر، ومطلق النار، أو المجموعة التي كمنت له بعد عودته من صور، نفذت الاغتيال بهدوء، وليس من خلال كاتم صوت أو مسدس، أو إطلاق نار عن بعد.
إلى ذلك، جرى إطلاق النار من الـ«كلاشنكوف» بغزارة، بينما تنفذ عمليات الاغتيال من خلال إطلاق رصاصة واحدة أو اثنتين، وليس من خلال تفريغ ممشط كامل، أي 30 طلقة نارية، على طريقة اغتيال المافيات أو جرائم الشرف.
ومن العوامل التي أثارت الشكوك في التحقيق، تتابع المصادر: «عملية الاغتيال وقعت داخل المنزل، وهذا بحد ذاته مثير للريبة والشكوك، لأنه من النادر أن تحصل عملية اغتيال بهذه الطريقة، أي لم تحدث أثناء خروجه من السيارة، أو على الطريق أثناء دخوله البيت، أو حتى على درج مدخل المنزل. ولم يحصل الاغتيال من خلال عبوة ناسفة تفجر عن بعد».
وتشير المصادر إلى أن «شكوكاً حامت أيضاً حول أسباب وجود شقيق الزوجة في المنزل في هذا الوقت، أي عند الساعة الثانية والربع فجراً، من دون أن يصب بأذى، فضلاً عن أن الزوجة لم تخبر أي شيء مقنع عنه، سوى أنه كان نائماً في الغرفة الثانية».
وبدا لافتاً للمحققين، وفق المصادر الأمنية، أن الزوجة لم تصب بأي طلق ناري، علماً أنها «كانت قريبة جداً من مصدر إطلاق النار، وساهمت بتضليل التحقيق في لحظة وقوع الجريمة، إذ أشارت إلى أنها لمحت ظل شخص واحد يمر خلف النافذة، ناهيك بأن منفذ الجريمة كان يعرف تفاصيل دقيقة عن المنزل والدرج، ثم اختفى من مسرح الجريمة بسهولة وبسرعة، من دون أي إرباك أو أخطاء».
وتقول المصادر إن «هذه الوقائع الميدانية لمسرح الجريمة، وعملية المسح الاستخباراتي التي نفّذها الجيش، والأدلّة التي جمعت، أدت إلى كشف ملابسات الجريمة. وذلك بعد التحريات التي أجرتها مخابرات الجيش، وتركيزها على تحليل المعطيات بعد مراقبة دقيقة لمجريات عملية الاغتيال وتفاصيلها». وتشير التحقيقات إلى أن «جريمة القتل نُفذت باتفاق بين زوجته س.ي وشقيقها وابن شقيقتها، والدوافع عائلية».
وفيما تم توقيف المتهمين،  تم مراسلة الأمن السياسي السوري، للعمل على توقيف الزوجة التي كانت موجودة في سوريا أمس، لمتابعة مراسم دفن زوجها في اللاذقية.
وأصدرت مديرية التوجيه في الجيش، أمس، البيان الآتي: «على إثر حصول جريمة مقتل الناشط السوري محمد ضرار جمو في محلة الصرفند، باشرت مديرية المخابرات تحرياتها، وتوصلت إلى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم، وضبط السلاح المستخدم في الجريمة. وقد تبين من التحقيق الأولي أن لا دوافع سياسية وراء الحادث. وتستمر المديرية في تحرياتها لكشف الملابسات المتعلقة بالموضوع، وتوقيف باقي المتورطين».
كلمه الصحافه للعرب
11:37:35 م

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي
السعودية تجاهر بانخراطها في الحرب السورية
1
كرست السعودية أمس انفرادها رسمياً بقرار «الائتلاف الوطني السوري» المعارض. وبعد أسبوعين من إخراجها قطر من قيادة احد ابرز التشكيلات السورية الخارجية المعارضة، وإيصالها كتلة عشائرية علمانية «اخوانية» لقيادته، أفرد ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز المكان لوفد «ائتلافي» قاده احمد الجربا.
وبغض النظر عن القضايا التي نوقشت خلال لقاء دام أكثر من ساعة بقليل، التي لم تتجاوز العموميات والبروتوكول، كما قال عضو في الوفد لـ«السفير»، لم يتح فيها لجميع أفراده مساءلة ولي العهد المريض والمتعب، إلا أنه لم يغب عن خاطر احد قوة الرسالة التي تبعث بها الرياض، وهي تستقبل على هذا المستوى غير المسبوق «ائتلافاً» سورياً، راكم الإخفاق تلو الآخر، ومضمونها استمرار الرهان على «الائتلاف» مهما كلف الأمر، وان «الائتلاف» لم يعد مجرد ملف امني تديره الاستخبارات السعودية ورئيسها بندر بن سلطان، وإنما حليف سياسي ضروري في الحرب على النظام السوري، وتحت شعار يبدو بعيد التحقق يتطلب إعادة التوازن على الأرض.
في هذا الوقت، يتواصل انفضاض «الأصدقاء» في الساعات الأخيرة عن دعم المعارضة المسلحة، وتتملص بريطانيا وفرنسا من وعود التسليح، وينفي «البنتاغون» نيته تدريب مقاتلي المعارضة، وهو ما سيغير مجرى المعارك في جنوب سوريا ودرعا التي تنتظر وصول مقاتلين من مخيمات أميركية في الأردن، ويعتذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن «الأوضاع لا تسمح» بتطبيق حظر جوي، فيما تسرب الحكومة البريطانية أن الرئيس السوري بشار الأسد باق لسنوات، ويغيب ذكره كلياً حتى خلال لقاء ولي العهد السعودي بـ«الائتلافيين» في جدة.
وإلى لقاء ولي العهد سلمان بن عبد العزيز جاء من «الائتلافيين» رئيسهم احمد الجربا ونوابه سالم المسلط الجبوري وسهير الأتاسي وفاروق طيفور والأمين العام بدر جاموس. ورافقهم ميشال كيلو وكمال اللبواني ورئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا.
وبدا أن ولاية العهد السعودية لم تقم بأكثر من استقبال «الائتلافيين»، والاستماع إلى مطالبهم، من دون الرد عليها خلال اللقاء، كما قال مصدر في «الائتلاف» لـ«السفير»، لأن القضايا التي طرحت خلال اللقاء ليست من الاختصاص المباشر للأمير سلمان، وتتطلب لقاءات أخرى مع «تقنيين» وأصحاب الشأن في الدوائر السعودية التي تتابع الملف السوري.
وقال عضو في الوفد إن الأمير السعودي، الذي استمع لعرض قدمه الجربا عن معاناة الشعب السوري، لم يأت خلال اللقاء مع قادة «الائتلاف» على اسم الرئيس بشار الأسد، ولم ينتقد النظام السوري، وابلغهم أن كل ما يهمنا «انه ليس للسعودية مصالح خاصة في سوريا، وكل ما يهمنا أن تكون سوريا آمنة مستقرة وحليفة لنا».
ورداً على طلب مضاعفة المساعدات الإغاثية والعسكرية المقدمة، اكتفى بالقول «سنرى». وتجاهل ولي العهد السعودي الخوض في قضية «جنيف» عندما طرح عليه
احد أعضاء الوفد سؤالاً عن موقف الرياض من التسوية المقترحة.
ويرى مصدر «ائتلافي» أن السعودية كغيرها من الدول التي تمد يد العون للمعارضة السورية الخارجية، لا تملك رؤية بعيدة المدى لما يجب أن تكون عليه الاستراتيجيات لمواجهة النظام السوري، واحتواء تقدمه على كل الجبهات. وقال المصدر إن «الائتلافيين» ليسوا مكلفين جميعاً بتقديم الطلبات، وان ملف التسليح والإغاثة المحوريين، سيكونان موضع بحث في الأيام المقبلة بين الجربا وكيلو واللواء سليم إدريس مع بعض المسؤولين السعوديين.
وينتظر «الائتلافيون» أن تدعم السعودية طلباً بمضاعفة تدفق السلاح «عشر مرات مما هو عليه حالياً»، وزيادة غرف العمليات المشتركة التي تدير توزيع الأسلحة من تركيا والأردن باتجاه الداخل السوري، وتكليف «الجيش الحر» حصراً بعمليات التسليح. ويطالب «الائتلافيون» بمزيد من الضغط على الأردنيين لتسهيل مرور الأسلحة إلى الجنوب السوري، والأهم إقناع الأتراك والأردنيين بتعبئة وحشد الآلاف من الضباط والجنود اللاجئين إلى المخيمات، تنفيذاً لخطة تقدم بها ميشال كيلو «لعسكرة الجيش الحر» وتقليص نفوذ المدنيين وتعزيزه.
ومن المنتظر أن يبدأ بعض أعضاء الوفد كالجربا وكيلو وإدريس لقاءات مع بندر بن سلطان لتنسيق عمليات التسلح، وإطلاعهم على الضغوط التي يمارسها مدير الاستخبارات السعودية خلال جولته على فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لطمأنة تلك البلدان أن السلاح السعودي لن يصل إلا إلى أيد أمينة في الشمال السوري، وان بعض الصواريخ المضادة للطائرات، التي سلمتها الاستخبارات السعودية في المنطقة لن تقع في أيدي المتطرفين، بحسب مصادر ديبلوماسية في باريس. وحث الأمير بندر تلك البلدان على الوفاء بوعودها تسليح المعارضة، مع اقتراب موعد الأول من آب، الذي يحرر فيه الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء من التزاماتها بالحظر السابق المفروض على تسليح المعارضة.
وباستثناء لقاء جدة مع ولي العهد السعودي لم تلق المعارضة السورية الخارجية انباء مشجعة، ففي الأردن حيث جال وزير الخارجية جون كيري، فوق مخيم الزعتري للاجئين، لم يجد ما يقوله للاجئين التقاهم وطالبوه بفرض منطقة حظر جوي ومناطق آمنة في سوريا سوى «كنت أتمنى لو أن الأمر بهذه البساطة».
وشكا كيري من أن «الكثير من الشبان الأميركيين فقدوا أرواحهم أو أصيبوا بإعاقة وهم يحاربون من أجل الحرية في العراق وأفغانستان. نحن نحارب منذ 12 عاماً». وأضاف «نحاول أن نساعدكم بمختلف الطرق. هناك بحث لفرض مناطق آمنة وخيارات أخرى، لكن الأمر ليس بهذه البساطة».
وكان رئيس اركان القوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أقل كرماً من كيري، عندما قال، امام لجنة برلمانية، ان وزارة الدفاع لا تخطط لتدريب مسلحي المعارضة السورية. واعلن ان «ذلك لن يحدث عبر وزارة الدفاع. ربما بسبل أخرى أو دول أخرى». وأعلن أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقوية المعارضة، بالرغم من تأكيده أن «الأوضاع مالت إلى مصلحة الأسد».
وذهب رئيس أركان الجيش البريطاني المنتهية خدمته ديفيد ريتشاردز، أبعد من ديمبسي في نفض اليد من الملف السوري. وقال، في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» نشرت أمس، أن فرض منطقة حظر جوي فوق الأراضي السورية لن يكون كافياً، من دون تدخل عسكري للسيطرة على الأرض.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر قولها إن الحكومة البريطانية تخلت عن خطط لتسليح المعارضة السورية، وباتت تعتقد أن الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات، وأن عقد مؤتمر «جنيف 2» قد لا يحدث قبل العام المقبل، إذا عقد أصلاً.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن باريس «لم تغير موقفها» بشأن عدم تسليم مسلحي المعارضة السورية أسلحة فتاكة.
محمد بلوط
كلمه الصحافه للعرب
10:59:47 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي
سوريا: «شجرة» الحرب تتفرع

1

جنديان سوريان خلال اشتباكات مع مسلحين في حي كرم الجبل في حلب امس



2

وزير الخارجية الاميركي جون كيري على متن طوافة فوق مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن امس






دخلت الحرب السورية مرحلتها الأخطر حتى الآن. توسعت المعارك بين «إخوة السلاح»، إلى جانب المعركة «الأم» بين الجيش السوري و«الآخرين». إعلان الحرب الكاملة بين أمراء السلاح على اختلاف تسمياتهم، ليس بعيدا، وفقا لما تروجه قنوات عديدة، كما التطورات الأخيرة.
يمكن أن يكون إعلان حركة «طالبان» عن افتتاح مكتب تمثيل لها في شمال سوريا، والشروع في إقامة «دولة إسلامية في الشمال» بمثابة توطئة لهذه الحرب، التي سترفع راياتها المتناقضة في وديان البلاد وجبالها.
يتزامن ذلك، مع مؤشرات أخرى. منذ يومين، حذر العضو الجديد في «الائتلاف الوطني» المعارض فايز سارة الأكراد من خطوتهم القائمة على إعلان إدارة موقتة «في المناطق الكردية»، وذلك بمعزل عن المجالس المحلية التي يرعاها «الائتلاف»، بحماية ذراعه العسكرية من «الجيش الحر».
سارة، وفقا لما نقل عن لسانه في موقع «رووداو» الكردي، قال إن «فكرة إنشاء إدارة موقتة في المناطق الكردية هي خطوة خطيرة جدا، ستؤدي إلى الانقسام الإداري ومن ثم السياسي، وبالتالي تقسيم سوريا»، مطالبا «الإخوة الأكراد بالتحلي بالحكمة والمسؤولية والرجوع عن هذه الفكرة».
اعتبر سارة، وفقا للموقع ذاته، أنه «إذا تم تطبيق هذه الفكرة، فسيكون للمعارضة السورية قرار بهذا الخصوص»، من دون أن يوضح مقصده، مع العلم أن العلاقات بين المجالس الكردية ومجالس المعارضة الأخرى المرتبطة بـ«الائتلاف» ليست سمنا وعسلا، وسبق للطرفين أن خاضا معارك جانبية بالرصاص، لا على صفحات الانترنت، لانتزاع مناطق وطرق، في شمال حلب والرقة، وذلك في ميدان يعج أصلا «بأصحاب الحقوق المكتسبة بقوة السلاح»، من عشائر عربية وكردية مستقلة، من التكوينات المعروفة، أو المجالس والهيئات الإسلامية التي تكونت حديثا، والتي بدورها لا تعترف بالآخر.
ووفقا لسارة فإن «القضية السورية أكبر من القضية الكردية، ومن القضية العربية. إن الهيئة الكردية العليا هيئة هشة، ولا تمثل الأكراد، وإذا تم تشكيل جهة تمثل الأكراد، فنحن على استعداد للتعامل معها».
الكلام سياسي، في الوقت الحالي على الأقل، يرد عليه المتحدث الإعلامي في «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي نواف خليل، معتبرا أن «الخطوة هي لإدارة المنطقة موقتا حتى إسقاط النظام، وإجراء انتخابات ديموقراطية» وهو أمر يتفق خبراء أنه قد يستغرق دهرا، إن تحقق أصلا.
ويستنكر خليل تصريحات سارة بحجة تقوم على توصيف التكوين الميداني لساحة المعركة في الشمال الذي تتجاهله شخصيات «الائتلاف». وتساءل: «لماذا لا نسمع صوتهم عندما يعلنون عن إمارات إسلامية متطرفة ويقومون بإعدامات ميدانية»، معتبرا أن تصريحات سارة بمثابة «رسالة للأكراد من أجل أن يتحدوا! هل وحدة الأكراد واردة؟ منذ أيام صرح عضو الحزب الديموقراطي الكردي محمد خليل أن حزبه مستعد لدعم الجيش الحر في القتال ضد النظام إن اعترف الأخير بحقوق الأكراد في شمال البلاد».
الإعلان ليس بجديد، ولكنه يتضمن إنذارات التخوين ذاتها، ليس تجاه «الحر»، وإنما تجاه فصيل كردي آخر، هو «حزب العمال الكردستاني». «جيش (الرئيس بشار) الأسد يسيطر على كل بلداتنا ومدننا، وحزب العمال الكردستاني يتصرف كأنه بمثابة جيشه» وفق توصيف خليل، الذي ينتقد أيضا التحالف القائم بين «الكردستاني» و«الاتحاد الديموقراطي» الذي يخوض معارك في شمال حلب ورأس العين مع «جبهة النصرة».
سجال كردي ليس سوى مقدمات، كما يظهر، على اعتبار أن أطرافا كردية ترفع الطموحات نحو ما يشبه «الحكومة الكردية الموقتة» للمناطق التي تتميز ديموغرافيا بكثافة كردية. «حكومة» مرفدة بقوات مسلحة ومدربة في كردستان العراق، وتحظى برعاية لوجستية كاملة، وأعلام مزينة بشمس صفراء، ولوحات سيارات تتبع إلى كردستان سوريا.
هذا الاستغراق في تحقيق حلم الدولة الكردية، سبقه استغراق آخر. آخر تجلياته كان بإعلان مجموعة من السوريين المعارضين، في عمان، عن مبادرة لتغيير «النشيد الوطني السوري». سبق هذا تغيير في مناهج التعليم التي تدرس في مخيمات اللاجئين في تركيا، وفي تسميات بعض المناطق. وكان قد رفع علم الانتداب الفرنسي كعلم لسوريا «الأخرى».
أما البعد الثالث لانفصام الهوية السورية الحاصل في ميدان المعركة فيتمثل في العلم الأسود، الذي رفرف أمام كاميرات المصورين، للمرة الأولى في ربيع العام 2012، حين التقطته بعناية، كاميرا أحد مراسلي وكالة «فرانس برس» في قرية الزارة القريبة من مدينة تلكلخ السورية. حينها التقط الصحافي إلى جانب الصورة شهادات إسلامية متطرفة، واعترافات صريحة من شبان في القرية بالتعاطف مع «القاعدة».
جنّت الأوساط الديبلوماسية الغربية في سوريا حينها، ولكن لم يتبع ذلك الجنون عقلانية تذكر. توسع ظل الراية السوداء، وامتد فوق مناطق متباعدة، وارتفع فوق علمَي الانتداب والأكراد معا. وفرض المتشددون قوانينهم على العباد، وأخلاقهم المنتمية إلى عصر آخر.
المحاور المتقابلة تتعايش إلى حين، لكن دخول «طالبان» يفتح نافذة صراع جديدة. فإضافة إلى التشكيلات التي لا تحصى لـ«أبناء الرسول» و«أحفاده»، «غرباء الشام» وأنصارها، و«ألوية الإسلام» وأحرارها، ثمة تشكيلان بارزان في المشهد، هما «جبهة النصرة» التي تدين بولائها لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري، و«الدولة الإسلامية في الشام والعراق» التي تتبع لقادتها في العراق.
وسجلت في الأسابيع الأخيرة تعديات دموية على الجبهات المختلفة، تمثلت في مقتل «القائد الأبرز في الجيش الحر» كمال حمامي في اللاذقية، والذي لا يشكل سوى حادثة بارزة وسط مجموعة كبيرة من المواجهات التي تجري بين الطرفين، والتي تتدرج أسبابها من الخلاف العقائدي، إلى الاختلاف في إدارة المناطق التي لا تتواجد الدولة فيها، وصولا إلى نزاعات شرسة على مخزونات الأسلحة، لا سيما الحديث منها.
وسجلت مؤخرا، وسائل الإعلام والرصد لدى السلطة والمعارضة معا، معارك بين مجموعات «الجيش الحر» وكل من مجموعات «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» في ريف إدلب، وريف اللاذقية، وريف دمشق بامتداده الجنوبي باتجاه مناطق النبك ويبرود حيث يكثر التهريب عبر الجبال من لبنان، وأيضا في ريف درعا، لا سيما المناطق الحدودية، وفي مناطق واسعة من ريف حلب الشمالي، وداخل المدينة وصولا إلى حي بستان القصر الذي يفصل ضفتَي المدينة بين الجيش السوري وقوات المعارضة.
خبر إضافي، يضاف إلى صورة الحرب التي تكبر، تمثل بإعلان زعيم التيار السلفي في الأردن محمد الشلبي (أبو سياف) «حتمية» الصدام مع «علمانيي» المعارضة، مشيرا، في تصريحات صحافية منذ يومين، إلى أن «الاشتباكات المسلحة التي وقعت مؤخرا بيننا وبين مقاتلين علمانيين يتبعون الجيش السوري الحر، شر لا بد منه، لاختلاف الطريقة والمنهاج»، مؤكدا، من دون مواربة، بقاء الباب مفتوحا أمام اشتباكات مستقبلية. ويقول: «ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف. الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديموقراطي العلماني، وليست لديه أي مشكلة في أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حال سقوط النظام، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة تهدف إلى تطبيق شرع الله، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى وقوع صدام».
من جهته، يعلن عضو «الائتلاف الوطني» المدعوم سعوديا ميشيل كيلو أن جهودا تبذل «لإعادة تنظيم المجموعات المسلحة لتصبح جيشاً، مع تمويل وتسليح مناسبَين»، والأمر بمثابة مقدمة لمعارك نفوذ وولاءات جديدة، منوهاً، في الوقت ذاته، بضرورة أن يسيل لعاب «الائتلاف» صوب السبعة مليارات دولار التي يبيحها تهريب نفط الدولة السورية إلى تركيا. وهو نفط تخوض الفصائل صراعا يوميا حوله، وتتحضر «القاعدة» لمعركتها الكبرى لتحرير «آبار الرميلان» في سبيل الاستحواذ عليه، باعتباره «أفيون» سوريا، الذي سيمول حربها، لإقامة «دولة الإسلام» في الشمال.
غيض من فيض دموي، تمتلئ به ساحات سوريا، فيما تهيم غالبية السوريين بلا أفق أو مستقبل، بحثا عن لقمة عيش.
زياد حيدر
كلمه الصحافه للعرب
7:26:17 ص

لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي